معاوي لا أعطيك ديني ولم أنل
به منك دنيا فانظرن كيف تصنع
فإن تعطني مصراً فأربح بصفقةٍ
أخذت بها شيخاً يضر وينفع
وما الدين والدنيا سواء وإنني
لآخذ ما تعطي ورأسي مقنع
ولكني أغضي الجفون وإنني
لأخدع نفسي, والمخادع يخدع
وأعطيك أمراً فيه للملك قوة
وألفى به إن زلت النعل أصرع
وتمنعني مصراً وليست برغبةٍ
وإني بذا الممنوع قدماً لمولع