بَني هاشم مالِي أراكم كأنَّكم
بِيَ اليومَ جُهّالٌ وليس بكم جَهْلُ
ألم تَعلموا أنّي جَسورٌ على الوغَى
سريع إلى الداعي إذا كثُر القَتْل
وأوّل مَن يَدْعو نَزال, طَبِيعةِّ
جُبِلْتُ عليها, والطباع هو الجَبْل
وأني فَصَلتُ الأَمرَ بعد اشتباهه
بدُومةَ إذ أعيا على الحَكَم الفَصْل
وأنيِّ لا أَعْيا بأمْرٍ أريدُه
وأنّي إذا عَجَّت بِكَارُكم فَحْل