فَمَن مُبلِغٌ عَنّي خَليلِيَ مالِكاً

السَمهَري العُكلي

@poem.description

فَمَن مُبلِغٌ عَنّي خَليلِيَ مالِكاً

رِسالَةَ مَشدودِ الوَثاقِ غَريبِ

وَمَن مُبلِغٌ حَزماً وَتَيماً وَمالِكاً

وَأَربابَ حامي الجَفرِ رَهطَ شَبيبِ

لِيَبلوا الَّتي قالَت بِصَحراءِ مَنعَجٍ

لِيَ الشِركُ يا اِبنَي فائِدِ بنِ حَبيبِ

لِتَضرِبَ في لَحمي بِسَهمٍ وَلَم يَكُن

لَها في سِهامِ المُسلِمينَ نَصيبُ

لَقَد جَمَعَ الحَدّادُ بَينَ عِصابَةٍ

تَساءَلُ في الأَسجانِ ماذا ذُنوبُها

مَقَرَّنَةُ الأَقدامِ في السِجنِ تَشتَكي

ظَنابيبَ قَد أَمسَت مُبيناً عُلوبُها

بِمَنزِلَةٍ أَمّا اللِئيمُ فَآمِنٌ

بِها وَكِرامُ القَومِ بادٍ شُحوبُها

إِذا حَرَسِيٌّ قَعقَعَ البابَ أُرعِدَت

فَرائِصُ أَقوامٍ وَطارَت قُلوبُها

نَرى البابَ لا نَسطيعُ شَيئاً وَراءَهُ

كَأَنّا قُنِيٌّ أَسلَمَتها كُعوبُها

أَلا لَيتَني مِن غَيرِ عُكلٍ قَبيلَتي

وَلَم أدرِ ما شُبّانُ عُكلٍ وَشيبُها

قُبَيِّلَةٌ لا يَقرَعُ البابَ وَفدُها

بِخَيرٍ وَلا يَأَتي السَدادَ خَطيبُها

فَإِن تَكُن عُكلٌ سَرَّها ما أَصابَني

فَقَد كُنتُ مَصبوباً عَلى مَن يَريبُها

تحليل القصيدة

البحر والقافية

مكتوبة على البحر الطويل، وتتميز بقافية ب

الأسلوب

@poem.m

الموضوعات

التأثير

@poem.l

قصائد ذات صلة