إِلى اللَهِ أَشكو مَحبَسي في مُخَيَسٍ
وَقُرب سَجا يارَب حينَ أَقيلُ
وَإِنّي إِذا ما اللَيلُ أَرخى سُدولَهُ
بِمُنعَرِجِ الخَلِّ الخَفِيِّ دَليلُ
أَلا هَل إِلى حَومانَةٍ ذاتِ عَرفَجٍ
وَوادي سُبَيعٍ يا عَليلُ سَبيلُ
وَدُويةٍ قَفرٍ كَأَنَّ بِها القَطا
بِرِيٍّ لَها فَوقَ الحِدابِ يَجولُ