فَلَو شَهِدَت رُمٌ مَكَرَّ جِيادِنا
بِبابِ قُدَيسٍ وَالأَعاجِمُ حُضَّرُ
إِذَن لَرَأَت يَوماً يَشيبُ لِوَقعِهِ
وَبُعدِ مَداهُ الأَيفَعي الحَزَوَّرُ
إِذا ما فَرَغنا مِن جِلادِ كَتيبَةٍ
أَتانا رِجالٌ دارِعونَ وَحُسَّرُ
فَطاعَنتُ في أولاهُمُ حينَ أَقبَلوا
وَثَنَّيتُ بِالمَأثورِ حينَ تَكَركَروا
وَأَوجَرتُ إِسواراً مِنَ الفُرسِ طَعنَةً
فَشوشاً لَها جارٍ مِنَ الجوفِ أَحمَرُ
رَجاءَ ثَوابِ اللَهِ لا رَبَّ غَيرُهُ
وَناصِرُ دينِ اللَهِ بِالغَيبِ يُنصَرُ