نَحنُ مُطيعونَ جَميعاً لِعَلِيِّ
إِذ أَنتَ ساعٍ في الوَغى سَعيَ شَقِيِّ
إِنَّ الغَوِيَّ تابِعٌ أَمرَ الغَوِيِّ
قَد خالَفَت أَمرَ النَبِي زَوجُ النَبِيِّ
أَسامِعٌ أَنتَ مُطيعٌ أَم عَصِيِّ
وَتارِكٌ ما أَنتَ فيهِ أَم غَوِيِّ
فَقَد أَتاكَ السَيفُ وَالمَوتُ الوَحِيِّ
وَالحَقُّ مِثلُ السَيفِ في كَفِّ عَلِيِّ
وَسُنَّةِ الحَقِّ وَأَعلامِ النَبِيِّ
ما زالَ فينا ناصِحاً لَم يَنثَنِيِّ
مُجَزِّراً لِلهامِ قَتّالاً كَمِيِّ
يَضَرِبُ بِالسَيفِ إِذا السَيفُ خَوِيِّ