عاتكة بنت زيد

عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشبة العدوية. شاعرة صحابية حسناء، من المهاجرات إلى المدينة. وهي أخت الصحابي سعيد بن زيد (أحد العشرة المبشرين) وكان أبوها من دعاة التوحيد قبل محمد (ص) زوجها عبد الله ابن أبي بكر الصديق: وهو أول أزواجها الأربعة الشهداء استشهد يوم الطائف فرثته بأبيات منها: فـآليت لا تنفك عيني حزينة عليـك ولا ينفك خدي أغبرا ثم تزوجت بعده عمر بن الخطاب، وهو ابن عمها، فاستشهد، ورثته، فتزوجها الزبير بن العوام، وقتل، فرثته. وخطبها علي بن أبي طالب فأرسلت إليه: إني لأضن بك عن القتل وبقيت أيماً إلى أن توفيت. وفي أخبارها في الأغاني بعد ذكر استشهاد الزبير عنها: فلما انقضت عدتها تزوجها الحسين بن علي، فكانت أول من رفع خده من التراب وقالت ترثيه: وا حسـيناً فلا نسيت حسيناً أقصــدته أســنة الأعـداء غــادروه بكـربلاء صـريعاً جادت المزن في ذرى كربلاء ثم تأيمت بعده، فكان عبد الله بن عمر يقول: من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة. ويقال: إن مروان خطبها بعد الحسين فامتنعت عليه، وقالت: ما كنت لأتخذ حماً بعد رسول الله

7
قصيدة
الإسلامي
عصر

قصائد الشاعر

منعَ الرقادَ فعادَ عينيَ عودُ

نبذه صغيرة عن القصيدة

وَفجّعني فيروزُ لا درّ درّهُ

نبذه صغيرة عن القصيدة

عينُ جودي بِعبرةٍ ونحيب

نبذه صغيرة عن القصيدة

غَدرُ اِبن جرموزٍ بفارسِ بهمةٍ

نبذه صغيرة عن القصيدة

فَللّه عينا مَن رَأى مثلهُ فتىً

نبذه صغيرة عن القصيدة

مَن لنفسٍ عادها أحزانها

نبذه صغيرة عن القصيدة

المتقارب اقرأ المزيد

وَحسيناً فلا نسيتُ حسيناً

نبذه صغيرة عن القصيدة