جزيتك ما أسديته يا ابن حاجب
جزاءً كنقر الديك أو قذة النسر
بقولك للحجاج إن كنت ناكحاً
فلا تعد هنداً من بنات بني بدر
فان أباها لا يرى أن واحداً
بكفو لها إلا المتوج من فهر
فزوجتها الحجاج لا متكارها
ولا راغبا عنه ونعم أخو الصهر
اتيت سروري أذ أردت مساءتي
وقد يحسن الانسان من حيث لا يدري
فان كان ذا عارا فقد جئت مثله
وإن كان ذا فخرا فلا تتركن شكري