أتتك الخلافة مزفوفة
هنيئا مريئا تقر العيونا
تزف إليك كزف العروس
بأهون من طعنك الدارعينا
وما الأشعري بصلد الزناد
ولا خامل الذكر في الأشعرينا
ولكن أتيحت له حية
يظل الشجاع لها مستكينا
فقالوا وقلت وكنت امرأ
أجهجه بالخصم حتى يلينا
فخذها ابن هند على بأسها
فقد دافع الله ما تحذرونا
وقد صرف الله عن شامكم
عدوا شنيا وحربا زبونا