يذكرني الوليد دعا علي
ونطق المرء يملؤه الوعيد
متى تذكر مشاهده قريش
يطر من خوفه القلب الشديد
فأما في اللقاء فأين منه
معاوية بن حرب والوليد!
وعيرني الوليد لقاء ليث
إذا ما شد هابته الأسود
لقيت ولست أجهله علياً
وقد بلت من العلق اللبود
فأطعنه وبطعنني خلاساً
وماذا بعد طعنته أريد!
فرمها منه يابن أبي معيط
وأنت الفارس البطل النجيد
وأقسم لو سمعت ندا علي
لطار القلب وانتفخ الوريد
ولو لاقيته شقت جيوب
عليك, ولطمت فيك الخدود