تطاول ليلي بالهموم الطوارق
وخوف التي تجلو وجوه العوائق
وإن ابن هند سالني أن أزوره
وتلك التي فيها بنات البوائق
أتاه جرير من علي بخطةٍ
أمرت عليه العيش ذات مضائق
فإن نال مني ما يؤمل رده
وإن لم ينله ذل ذل المطابق
فوالله ما أدري وما كنت هكذا
أكون ومهما قادني فهو سابقي
أخادعه ؟ إن الخداع دنية
أم أعطيه من نفسي نصيحة وامق
أم أقعد في بيتي وفي ذاك راحة
لشيخ يخاف الموت في كل شارق
وقد قال عبد الله قولاً تعلقت
به النفس إن لم تقتطعني عوائقي
وخالقه فيه أخوه محمد
وإني لصلب العود عند الحقائق