إن البغيث واللغيث سيان
يا دار زهراء بناعتينا
فالسامنات أقفرت سنينا
فبطن هبود تعفى حينا
يا ناقتي مالك تدألينا
علي بالدهنا تدكلينا
ألم تكوني ململي دفونا
ذات هبات تقص القرينا
ترى الحصا من وقعها عزينا
نفر الدبا حين يكون جونا
ترعى الى جد لها مكين
أكناف خو فبراق التين
نعم قريع الشول في التعسين
مناعة لغبرها زبون
طب بذات قرئها فطون
حتى شتت فمثل الاشاء الجون
الى نقاوى أمعز الدفين
متى ينازعهن في الأرين
يصرعن او يعطين بالماعون
فضارب الضبه وذي الشجون