إن لها في العام ذي الفتوق
وزلل النية والتصفيق
رعية رب ناصح شفيق
تراه تحت الفنن الوريق
يشؤل بالمحجن كالمحروق
اذا تناولن لسجع روق
تنتاش كل دوحةٍ سحوق
ضاربةٍ في الماء بالعروق
يكلن كيلاً ليس بالممحوق
إذا رضى المعاز باللعوق
يا ليت أني وقشاما نلتقي
وهو على ظهر البعير الأورق
وأنا فوق ذات غرب خيفق
ثم اتقى وأي عصر يتقي
بعلبة وقلعه المعلق