رأوا نعمةً لله ليست عليهمُ
عليكَ وفضلاً بارعاً لا تنازَعُه
من الدينِ والدنيا جميعاً لك المُنى
وفوقَ المُنى أخلاقُهُ وطبائِعُه
فعضُّوا من الغيظِ الطويلِ أكفَّهم
عليكَ ومن لم يَرضَ فاللَهُ خادِعُه
أبا حَسنٍ تفديكَ نَفسي وأُسرَتي
وكُلُّ بطيءٍ في الهُدى ومُسارِعِ
أيذهبُ مدحٌ من مُحِبِّكَ ضائِعاً
وما المدحُ في جنبِ الإلهِ بضائِعِ
فأنتَ الذي أعطيتَ إذ كُنتَ راكعاً
عليٌّ فدتك النفسُ يا خيرَ راكِعِ
فأنزلَ فيكَ اللَه خيرَ ولاية
وبينها في محكماتِ الشرائِع