وَنادى بالترحّلِ بعضُ صَحبي
فَرحتُ وَمُقلتي غَرقى بِماها
فَراحوا وَالشقيّ له ديون
وَأَشيا مِن حوائجَ ما قَضاها
فَأَرخيتُ العمامةَ دون صَحبي
عَلى عيني وَقلتُ جَرى قذاها
وَما لي حاجةٌ إلّا بِبكرٍ
وَما ذَنبي عَلى أَحدٍ سِواها
فَقالوا من ضراري كيف بكر
وَكيفَ تراك تَرجو أَن تراها
فَقلت اللَّه حمّ فراق بكرٍ
فَأَرجو أَن يحمّ لنا لقاها