أَلمّ خيالُ طيبة أجنبيّا
فَحيّا الركب دوني وَالمطيّا
لما حيّيتهم يا طيفُ دوني
وَأَنت أحبّهم شَخصاً إليّا
أَلمّ بِنا فسلّم ثمّ وَلّى
عَلى الهجّادِ تَسليماً خفيّا
فَلمّا أَن كشفت غطاء رَأسي
إِذا أَنا لا أَرى إلّا النضيّا
وَأنيقنا الثلاث ملقّياتٍ
عَلى متنِ الطريقِ وَصاحبيّا
وَزُرقاً بِالجفير منشّبات
وَشوحطة ترنّ ومشرفيّا
فَكلّفنا سُراها إِن رَحلنا
وَأحثثنا الأميرَ العامريّا