خَليليّ قُوما فَاِرفَعا الطرفَ وَاِنظرا
لِصاحب شوقٍ منظراً مُتراخِيا
عَسى أَن نَرى واللَّه ما شاء فاعلٌ
بَأكثبة الدّهنا مِنَ الحيّ باديا
وَإِن حالَ عرضُ الرملِ والبعدِ دونهم
فَقَد يطلبُ الإِنسانُ ما لَيسَ رائِيا
يَرى اللَّه أنّ القلبَ أضحى ضميره
لما قابلَ الروحاءَ والعرجَ قاليا