هاجت لعروة دار الحي أحزانا
واستبدلت بعد عبد القيس همدانا
وقد أرانا بها ولشمل مجتمع
إذ بالنخيلة قتلى جند مهرانا
أيام سار المثنى بالجنود لهم
فقتل القوم من رجل وركبانا
ما إن رأينا أميراً بالعراق مضى
مثل المثنى الذي من آل شيبانا
إن المثنى الأمير القرم لا كذب
في الحرب أشجع من ليث بخفانا