إنّ الذي كان نوراً يُسْتضاءُ به
بكَرْبُلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ
سبطَ النبيِّ جزاكَ اللّهُ صالِحةً
عنَّا وجُنِّبْتَ خُسرْانَ الموازينِ
قدْ كنتَ لي جَبَلاً صعبَا ألوذُ به
وكُنْتَ تصحبُنا بالرُّحْم والدينِ
منْ لليتامى ومنْ للسائلينَ ومن
يُغٌني ويُؤْوى إليه كلَّ مسكين
واللّهِ لا أبتغي صِهْراً بِصِهْركمُ
حتى أُغَيَّبَ بين الرملِ والطينِ