عبثَتْ بمنخرقِ القيمص كأنه
وَضَحُ الهلالِ على الخَمُور مُعَذَّلِ
يا سَلْمُ ويحَكِ والخليلُ معاتَبٌ
أَزْمعتْ أن تَصِلي سِوايَ وتَبخْلَي
لما رأيت بعارِضيّ ولَمَّتى
غِيَرَ المشيبٍ على الشَّبابِ المُبْدَلِ
صرَّمتِ حبْلَ فتىَ يَهَشُّ إلى الندّى
لو تطلبينَ نَداه لم يتعلَّلِ
إنا لنصْبرِ عند معتَركِ الوغى
ونبذُّ مكرمَةَ الكريمِ المُفْضِلِ