سرَى ما سرَى من ليلهِ ثم أَنْجَدتْ
به ذاتُ شَفَّانٍ جَنوبٌ تعادِلُهْ
وباتَ يجوبُ الماءً من مُتَخيَّل
تَخيَّل مَحْضاً والرياحُ قوابِلهْ
حياً لعبادِ اللّهِ والماءُ مرسِلٌ
على الضِّلْعِ فالمشْتاةِ حُلَّتْ محامِلُهْ
فلما أماتَتْ برقَه الشَّمْسُ ثَوَّبتْ
برعدِ الضحى أعجازُه وكواهلُهْ