قَضى كلُّ ذي دينٍ وِوَفَّى غريمَه

جُمَاهِر بن عَبْد الحَكِيم

@poem.description

قَضى كلُّ ذي دينٍ وِوَفَّى غريمَه

ودينُكَ عند الزاهِريَّةِ ما يُقْضى

أُكاتِمُ في حبِّي ظريفَةَ بالتي

إذا اسْتَبْصرَ الواشونَ ظنّوا به بُغضا

صُدوداً عن الحي الذين أودُّهمْ

كأني عدوُّ لا يطورُ لهم أرضا

ولم يدْعُ باسمِ الزاهريَّة ذاكرٌ

على آلَةٍ إلا ظَللْنا لها مَرْضى

وما نقَعَ الهيمانُ بالشُّرْبِ بعدَهُمْ

ولا ذاقتِ العينان مذ فارَقوا غَمْضا

فلا وصْلَ إلا أن تُقَرِّبَ بينَنا

غرَيْريَّةٌ تَشْكو الأَخِشَّةَ والغَرْضا

تحليل القصيدة

البحر والقافية

مكتوبة على البحر الطويل، وتتميز بقافية ض

الأسلوب

@poem.m

الموضوعات

التأثير

@poem.l

قصائد ذات صلة