خَفَّ القَطِينُ فهذا القلبُ مَشْؤُوجُ
إلى فتى الناسِ للدنيا ونائِلها وللحروب التي فيها الأمازيجُ
سبطِ اليديْنِ أَشَمِّ الأنفِ قد علِموا إن كانَ أمرٌ له خوفٌ ومرْجوجُ
يخشَيْنَ منه عراماتٍ وغِيرَتُه وأنَّه رَبِذُ التّقريبِ يأَْجوُجُ
مما تُدوِّرهُ البيْداء يرْكبُها كما استدار أميمُ الرأس محْجُوجُ
كأنَّه أندريٌّ مشَّه بلَلٌ من المُغَيرةِ حَفَّتْهُ المداريجُ
كأنَّ هاديَهُ ممَّا تفثَّجَهُ إذا تكلَّمَ في الإدلاج موْلوجُ