ذَكَرتُ الحَيَّ أَرحَبَ آذَنوني
وَكَيفَ بِهِم عَلى شَحطِ الدِيارِ
فَمِن خَيرى بَني عُلوي اِنشَعَبنا
فَطَيبَةُ مَسكِني وَبِها قَراري
أَتاني الضَيمُ أَفقَدَني دِياري
وَأَبدَلَني دِيارَهُم بِداري
وَكانَ المَوتُ أَيسَرَ مِن مُقامٍ
عَلى ضَيمٍ وَإِن أسبَق بِثاري
فَآثَرتُ المَماتَ عَلى مُقامٍ
أُسامُ الخَسفَ فيهِ مَعَ الصَغارِ
أُسامُ قَضاءَ ما هُوَ لي قَضاءٌ
فَتَهضِمُني ضِيافُ وَآلُ باري
سَقى قَومي بَني لَأيٍ مُلِثٌّ
هَزيمٌ دائِمُ التَهتانِ جارِ