لَعَمرُكَ للرُمانُ إِلى بَثاءٍ
فَحَزمِ الأَشيَمَينِ إِلى صُباحِ
وَأَودِيَةٌ بِها سَلمٌ وَسِدرٌ
وَحِمضٌ هَيكَلٌ هَدِبُ النَواحي
أَسافِلُنُنَّ تَرفُضُ في سُهوبٍ
وَأَعلاهُنَّ في لَجَفٍ وَراحِ
نَحُلُّ بِها وَنُنزِلُ حَيثُ شِئنا
بِما بَينَ الطَريقِ إِلى رَماحِ
أُحِبُّ مِن كَنَفي بُحار
وَما رَأَتِ الخَواطِبُ مِن نِساحِ
وَحُجرٍ وَالمَصانِعِ حَولَ حُجرٍ
وَما هَضَمَت عَلَيهِ مِن لِقاحِ