أَيا والِيَيْ أَهلِ المَدينَةِ رَفِّعا
لَنا غُرَفاً فَوقَ البُيوتِ تَروقُ
لِكَيما نَرى ناراً يَشُبُّ وَقودَها
بِحَزمِ الرَحا أَيدٍ هُناكَ صَديقُ
تُؤَرِّثُها أُمُّ البَنينَ لِطارِقٍ
عَشِيَّ السُرى بَعدَ المَنامِ طَروقُ
يَقولُ بَرِيٌّ وَهوَ مُبدٍ صَبابَةً
أَلا إِنَّ إِشرافَ البِقاعِ يَشوقُ
عَسى مِن صُدورِ العيسِ تَنفُخُ في البُرى
طَوالِعُ مِن حَبسٍ وَأَنتَ طَليقُ