أن لو شهدت فوارسا في قومنا
يوم القوارع مر مر الأجهل
لرأيت مأسدة شوارع بالقنا
جون الجلود من الحديد المرسل
متسربلين سوابغا عادية
ادفوا الملوك بكل عضب مقصل
يمشون في عنت الطريق كأنهم
أسد تقلقل في غريف الحسكل
يحمون إذ دهموا وذاك فعالهم
عند البديهة في عجاج القسطل
النازلون أمام كل كريهة
تخشى عوائدها غداة الفيصل
والخيل غائرة العيون كأنما
كحلت مآقيها بزرق الكعطل
يعدون إذ ضج المنادي فيهم
نحو المنادي بذخة في القنبل
ودنا الكماة من الكماة وأعملت
زرقا تعم سراتهم كالمشعل