يا قاتل الله ورداناً وقدحته
أبدى لعمرك ما في النفس وردان
لما تعرضت الدنيا عرضت لها
بحرص نفسي وفي الأطباع إدهان
نفس تعف وأخرى الحرص يغلبها
دنيا, وذاك له دنيا وسلطان
فاخترت من طمعي دنيا على بصرٍ
وما معي بالذي أختار برهان
إني لأعرف ما فيها وأبصره
وفي أيضاً لما أهواه ألوان
لكن نفسي تحب العيش في شرفٍ
وليس يرضى بذل العيش إنسان