قَد كنتَ لي جَبلاً أَلوذُ بظلّهِ

فاطمة الزهراء

@poem.description

قَد كنتَ لي جَبلاً أَلوذُ بظلّهِ

فَاليوم تُسلمني لأجردَ ضاحِ

قَد كنتَ جارَ حميتي ما عشت لي

وَاليومَ بعدكَ من يريش جناحي

وَأَغضّ مِن طرفي وأَعلمُ أنّه

قَد ماتَ خيرُ فَوارسي وسلاحي

حَضرت مَنيّته فَأَسلَمني العزا

وَتَمكّنت ريبُ المنونِ جراحي

نَشَر الغرابُ عليّ ريش جناحهِ

فَظَللت بينَ سيوفهِ ورماحِ

إنّي لأعجبُ مَن يروحُ ويَغتدي

وَالموتُ بين بكوره ورواحِ

فَاليومَ أَخضعُ للذليلِ وأتّقي

ذلّي وَأَدفع ظالمي بالراحِ

وَإِذا بكَت قمريّة شَجنا لها

لَيلا عَلى غصنٍ بكيت صباحي

فَاللَّه صبّرني على ما حلّ بي

ماتَ النبيّ قدِ اِنطَفى مِصباحي

يا عَينُ بكّي عند كلّ صباح

جودي بِأربعةٍ على الجراحِ

تحليل القصيدة

البحر والقافية

مكتوبة على البحر الكامل، وتتميز بقافية ح

الأسلوب

@poem.m

الموضوعات

التأثير

@poem.l

قصائد ذات صلة