بِتنا بِأطيبِ ليلةٍ وألذّها
يا لَيتها وُصلت لنا بليالِ
حتّى إِذا ما الليلُ أشغل لونهُ
بِالصبحِ أَو أَودى على الإشغالِ
نادى مُنادٍ لِلصلاةِ فَراعنا
وَمَضى جميعُ الليلِ غير توالِ
فَنَهضنَ مِن حذرِ العيونِ هَوارِباً
نَهضَ الهجانِ بِدكدكٍ منهالِ
ثمّ اِطّلعنَ كأنّهنَّ حمائمٌ
زمنَ الربيعِ هَممن بِاِستهلالِ
حتّى دَفعنَ إِلى فتى جشّمنه
ردّ الكرى وَتعسّف الأهوالِ