إنّ الفوارسَ من حُبيبٍ جدّعت
بعبيدةَ الوهابِ حيّ هوازِنِ
أودى صُريمٌ بالذين هُمُ هُمُ
أهلُ الحفائظ والفَعالِ الزائِنِ
صَبَروا لكلّ مهنّدٍ ذي رَونقٍ
صافي الحديدِ وكلّ أسمرَ مارِنِ
حتّى تكشّفت العجاجةُ عنهمُ
صرعى بأبطح حاجر المتباطِنِ
وابنُ الضريبةِ في فَوارسِ قومه
طوعَ الجنيبةِ كالقريعِ الساخِنِ
عجبت أُثيلةُ أن رأتني شاحباً
خَلقَ القميص مخرّقَ الأردانِ
لا تعجَبي مني أُثيل فإنّني
سؤرَ الأسنّةِ كلّ يومِ طِعانِ