وَمَجْلِس مقصِرٍ وَالنَّفْسُ تَكرَهُهُ
حُبِسْتُ فيهِ لِأَعداءٍ أُجاثيها
آبَى وَآنَفُ عَن أَشياء يَأخُذُها
رَثُّ القُوى وَضَعيفُ القَوْمِ يُعْطيها
وَمُرْنَدٍ لي بِالبَغضاءِ مُؤْتَزِرٌ
أَنزَلتُ مِن حَزْنَةِ صَعْبٍ مَراقيها
لَم أَدْرِ سَوْرَتَهُ إِلَّا مُصافَحَةً
إِنّي أَخو الحَربِ إِنْ جارَت أُجاريها